التحول التقني تبدأ في تمكين المرأة التقنية في القطاع غير الربحي
التحول التقني تبدأ في تمكين المرأة التقنية في القطاع غير الربحي
برعاية كريمة من شركة آسية الوقفية؛ ختمت شركة التحول التقني يوم الثلاثاء 14 صفر 1440هـ الموافق 23 أكتوبر 2018م برنامجها الأول من نوعه في القطاع غير الربحي "تمكين المرأة التقنية" بتدريب 20 متدربة، وذلك بمدينة الرياض.
وقد تم تصميم البرنامج بعد دراسة احتياج شاركت فيها أكثر من مائتي منظمة في القطاع غير الربحي من مختلف مناطق المملكة وأشرف على إعدادها ونشرها مختصين ومختصات من شركة التحول التقني، وتم بعدها تنظيم ورشة عمل تطويرية مع عدد من الخبيرات في المجال التقني لصقل المخرجات المتوقعة من البرنامج التدريبي، وتحديد المهارات والمعارف التي يجب أن تتضمنها الحقائب التدريبية.
واحتوى البرنامج على ست حقائب تدريبية:
1- بناء البنية التحتية التقنية.
2- البرامج المكتبية وحلولها التقنية.
3- إدارة البيانات والخدمات السحابية.
4- الإعلام الرقمي والتسويق الإلكتروني.
5- إدارة المشاريع والعقود التقنية.
6- برامج التصميم الثابتة والمتحركة.
وأكدت مديرة برنامج تمكين المرأة التقنية الأستاذة أمل الدراج مستشار تقنية المعلومات والاتصالات: "أن الفترة التي قضاها فريق عمل التحول التقني في التجهيز لهذا البرنامج منذ بداية التخطيط له بدراسة احتياج الواقع التقني للمنظمات غير الربحية النسائية وما استخلص من الاستبيان، وصولاً إلى ورشة العمل التطويرية التي شارك فيها عدد من خبيرات التقنية في القطاع غير الربحي والحكومي والخاص لصقل المخرجات المتوقعة من البرنامج، والاستعانة بأفضل الممارسات التقنية التي تضمن الخروج - بإذن الله - ببرنامج يحقق الهدف.
وانتهاء بآلية اختيار المدربات التي كانت وفق أسس ومعايير محددة شملت الخبرة والمهارة وتجربة التدريب في القطاع غير الربحي؛ والذي كان لها الأثر الكبير في جودة المخرج، والذي لمسناه من خلال عملية القياس اليومي للدورات التدريبية، ونسعى للخروج ببرامج مساندة إن شاء الله تساند هذا البرنامج في حقائبه المتنوعة لتعزيز المهارات التي اكتسبتها المتدربات من خلاله."
وعن رأي المتدربات في البرنامج؛ عبرت المتدربة تمام العمري قائلة:
أهنئكم على اختيار المحاور بعناية فائقة جدًا، حيث ركزت على (أفضل الممارسات) بعيدًا عن السرد النظري الذي نجده في كل مكان.
وعبرت وجدان آل دعلان قائلة:
البرنامج كان متنوعا وغنيا في المواد (من دورات ومواد إثرائية وتكاليف ) بما يتلاءم مع تنوع المهام التي تقوم بها الموظفة في هذا القطاع بالذات؛ مما دل على كمية الجهود والأوقات التي بذلت في تصميم وتنفيذ هذا البرنامج.
وقالت سمية المالكي:
برنامج مميز بتنوعه وطرحه وتفاني الجميع به، استفدت من البرنامج بالتعرف على كوكبة من التقنيات والمهتمات.
وعن رأي راعي البرنامج شركة آسية الوقفية؛ قالت أ. خلود العولقي نائبة المدير العام في شركة آسية الوقفية " إن رعاية آسية الوقفية لمثل هذه البرامج المهمة تصب في أهداف آسية الاستراتيجية، التي ترمي إلى إكساب المرأة المهارات والمعارف اللازمة للنهوض بها في المجالات التنموية، كما أنها تتواكب مع توجهاتنا في الشراكات الفاعلة، لبناء قدرات المرأة وتفعيل دورها الريادي، لتصبح عضوا مبادرًا في بناء مجتمعها ووطنها.
ونحن نفخر بشراكتنا مع التحول التقني، بعدما رأينا المخرج الذي لمسناه من المتدربات، ورأيهن فيما تعلمن، سائلين لهن التوفيق والسداد."
يُذكر أن البرنامج استهدف مسؤولات تقنية المعلومات، والإعلام الإلكتروني العاملات في القطاع غير الربحي، وتميز البرنامج باحتواءه على فصل الكتروني لمتابعة التدريب من خلاله وتزويد المتدربات بالمواد الإثرائية، ومشاريع تخرج، وتمارين عملية، واختبارات قصيرة.
واستمراراً في رحلتها نحو التمكين؛ تسعى شركة التحول التقني إلى تطبيقه في أكثر من مدينة من مدن المملكة قريباً بإذن الله.